|
وهو ما يعني إن الخسارة ستعجل برحيل المدرب السابق للنجم الرياضي الساحلي والخور القطري عن تونس الخضراء خصوصاً في ظل النتائج المتواضعة التي سجلها الفريق في المباريات الماضية، وهو ما أثار حفيظة الجماهير التي طالبت بمحاسبة المسؤولين والمقصرين .
واضاف رئيس الاتحاد:" أنا متمسك بتنفيذ مضمون الأجل الذي كنت قد حددته وصرحت به في وقت سابق والمتعلق بإتخاذ أجراء إذا ما سجلت الهزيمة في لومي، الاتحاد ترك مارشان يعمل بدون أي ضغوطات و وفرنا له كل متطلبات النجاح ولفتنا نظره بعد التعادل مخيب للآمال ضد مالاوي في رادس والذي كان بمثابة النتيجة المخجلة التي لا تتماشى أبداً بالتضحيات إضافة إلى الطموحات التي تراودنا ككل، لكن على كل حال حظوظنا تبقى قائمة في إمكانية العودة بنتيجة إيجابية من أدغال أفريقيا".
يذكر ان هذه المجموعة التي تضم خمسة منتخبات تتصدرها بوتسوانا برصيد 10 نقاط تليها مالاوي بست نقاط ثم تونس بأربعة والتوجو بـ 2 وتتذيلها تشاد برصيد نقطة واحدة.